- إلى ألمى والبلاد التي في داخلها-
قبل إغفاءة الظهيرة
جاء سؤالها مربكاً
"بماذا تحلم الضفادع؟"
/
... بفرصة أخرى
بأن تبدأ من جديد.
/
خارجاً امتدت الشوارع
ضيقةً وعريضةً
بعضها يصلّي وبعضها يلعن الربّ بخفاء
وحدها الأزقة تعلن (لا - أدريتها) على الملأ.
/
"بماذا تحلم الضفادع؟"
تحلم بالبارحة.
/
على غطاء السرير
تجعدت الأحلام
خلف القضبان
ضوء
و زنازين تغصُّ بالفراشات.
/
"بماذا تحلم الضفادع؟"
تحلم بذبابة.
/
وعندما نموت
لأن لا شيئاً آخر يثير اهتمامنا
نغدو بيوتاً بلا أسقف.
/
بماذا تحلم الضفادع
لا أدري
ربّما باقتصاد السوق
بتسوية وضع
بمفاوضات سريّة
بديمقراطية
بمفاعلٍ نووي
...
أو ربّما
بهجرةٍ إلى
مستنقع آخر..
________
أوكسجين- أيلول 2015
O2publishing.com - September 2015
Photography by Kylli Sparre
أوكسجين- أيلول 2015
O2publishing.com - September 2015
Photography by Kylli Sparre